أثار تقرير جديد من مجموعة استخبارات التهديدات من جوجل (Google Threat Intelligence Group – GTIG) اهتمامًا كبيرًا في مجتمع الأمن السيبراني، حيث كشف عن استخدام أكثر من 57 جهة تهديد معروفة بارتباطها بالصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المدعومة من Google لتعزيز عملياتها السيبرانية الخبيثة.

تفاصيل التقرير

وفقًا للتقرير الذي نُشر حديثًا، تعمل هذه الجهات الخبيثة على تجربة Gemini لزيادة إنتاجيتها في العمليات الحالية، لكنها لم تطور بعد قدرات جديدة. تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في المهام المتعلقة بالبحث وحل مشكلات البرمجة وإنشاء المحتوى وتوطينه.

• المجموعات المدعومة من الحكومات، المعروفة أيضًا باسم مجموعات التهديد المستمر المتقدم (Advanced Persistent Threat – APT)، تستفيد من أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مراحل مختلفة من دورة الهجوم مثل البرمجة وتطوير الحمولة وجمع المعلومات عن الأهداف المحتملة.
• وُصف المهاجمون الإيرانيون بأنهم أكثر المستخدمين لGemini، حيث استخدموا هذه الأدوات لإنشاء حملات تصيد احتيالي وإجراء استكشافات على خبراء الدفاع والمنظمات.

السياق وأهمية الخبر

تستهدف هذه التهديدات القطاع المالي والحكومي والصحي، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة للأمن القومي والاقتصادي. إذ أن استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات الخبيثة يمثل تهديدًا متزايدًا يجب متابعته بعناية.

تحليل وتأثير

يظهر التقرير أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجرائم السيبرانية يمكن أن يؤدي إلى زيادة فعالية الهجمات وتقليل الوقت اللازم لتنفيذها. مما يضع تحديات جديدة أمام الشركات والدول في كيفية مواجهة هذه التهديدات المتطورة.

زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص

أكدت جوجل على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الدفاعات السيبرانية ووقف التهديدات، مشيرة إلى أن “الصناعة الأمريكية والحكومة بحاجة إلى العمل معًا لدعم أمننا القومي والاقتصادي”.

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي لمزيد من الأخبار الحصرية.

ما رأيك في استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية؟ شاركنا بآرائك في التعليقات أدناه.